توالت الكوارث على ليفربول، في موسم الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي، بسبب معاناته من عدد من الإصابات المؤثرة التي ضربت صفوف الفريق منذ بداية الموسم الجاري
سحابة سوداء مرت فوق سماء ليفربول، واستقرت لتلقي بظلالها على مصير بطل إنجلترا، في موسم الدفاع عن لقبه العائد إلى خزائن الريدز، بعد غياب دام 30 عاماً، فمنذ بداية مشوار الحفاظ على إنجازه التاريخي، ورافقته المصائب التي تعاقبت على الفريق واحدة تلو الأخرى، بدأت بفقدان خدمات الصخرة الدفاعية فيرجيل فان دايك لنهاية الموسم، ومنذ هذه اللحظة توالت المصائب على ليفربول، الذي فقد فرص حفاظه على إنجازه التاريخي بشكل كبير، لابتعاده عن صدارة الدوري الإنجليزي، بمسافة تصل لـ19 نقطة.
ليفربول حصد رقماً قياسياً في الإصابات والكوارث هذا الموسم، فمنذ بداية الموسم الذي انطلق في شهر سبتمبر الماضي، مني الريدز بأكثر من 14 إصابة مؤثرة، نالت من قوة الفريق الذي يتسلح بالعناصر الشابة والبديلة، من أجل سد فجوة الإصابات التي ضربت الفريق، بدأت بإصابة فيرجيل فان دايك، ومن بعده فابينيو، ليتسلم جو جوميز راية الغيابات حتى نهاية الموسم، ويرافقه أندرو روبرتسون الذي أنهت الإصابة موسمه أيضاً.
مستشفى ليفربول ضمت العديد من الأسماء المؤثرة مع الفريق، أبرزها ساديو ماني الذي غاب فترة طويلة بسبب إصابته بفيروس كورونا، السبب ذاته الذي غيب الدولي محمد صلاح، ودييجو جوتا الذي ما لبث أن يتعافى وعاود الغياب سريعاً بعد إصابته في الركبة بلقاء ميتلاند بدوري أبطال أوروبا، ومثله تياجو ألكانتارا الذي غاب بسبب تمكن الوباء منه وتجدد غيابه بسبب إصابة في الركبة أيضاً.
كما يغيب نابي كيتا بسبب الإصابة، التي بدأ يتعافى من أثارها ويشارك في تدريبات الفريق بشكل طبيعي استعداداً للعودة، ونال روبرتسون من الإصابات جانب في بداية الموسم، ثم ميلنر، وجويل ماتيب وأخيراً بن ديفيز أحدث صفقات الريدز، الذي تعاقد معها يورجن كلوب من أجل إنقاذ أزمته الدفاعية، بجانب تشامبرلين.
وصدم الموت الثنائي يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، بعدما تلقى خبر وفاة والدته، لكنه لم يتمكن من السفر إلى ألمانيا من أجل توديعها إلى مثواها الأخير، بجانب وفاة والد أليسون بيكر حارس مرمى الفريق الأساسي غرقاً في بحيرة.
تعليقات الفيسبوك