خوان لابورتا رئيس برشلونة الجديد، يبدأ تحركاته تجاه الصفقات الجديدة، التي يحتاجها برشلونة لإنقاذ الفريق الكتالوني، من الهاوية التي يسير نحوها
يبدو أن عودة خوان لابورتا إلى مقعد رئاسة برشلونة، في طريقها لقيادة العملاق الكتالوني، إلى ميركاتو تاريخي، رغم الأزمة الاقتصادية التي ضربت النادي في الفترة الأخيرة، إلا أنه سيعتمد على علاقاته القوية مع وكلاء اللاعبين حول العالم؛ إذ يملك القائد الإسباني سجلا حافلا بالصفقات التاريخية، التي دخلت قلعة «كامب نو» في عقده، قبل الرحيل منذ 11 عاما، بعدما جلب صامويل إيتو إلى البرسا، كما شهدت مرحلته وجود السويدي زالاتان إبراهيموفيتش، لاعب ميلان الحالي، والبرازيلي رونالدينيو.
وبدأ لابورتا بالفعل تحركاته، من أجل اتخاذ الخطوة الأولى التي تعقب تعيينه رئيسا لبرشلونة بشكل رسمي، من خلال الوصول إلى نقطة اتفاق في صفقة ديفيد ألابا، لاعب بايرن ميونيخ، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري، لذلك سيكون حرا في يوليو المقبل، بحسب ما ذكرت صحيفة «آس» الإسبانية.
وسيكون إيرلينج هالاند ثاني الصفقات التي يسعى خوان لابورتا لحسمها، في أول عهده مع برشلونة؛ إذ يعتمد الإسباني على علاقته القوية مع مينو رايولا، وكيل لاعب بوروسيا دورتموند، الأمر الذي قد يسهل مهمة وصوله إلى قلعة «كامب نو»، في ظل دخوله دائرة اهتمام العديد من الأندية، على رأسهم الغريم التقليدي ريال مدريد، بجانب عدد من الأندية في الدوري الإنجليزي، منها مانشستر يونايتد وليفربول.
وكان لابورتا وعد بالحفاظ على خدمات ليونيل ميسي، رفقة برشلونة، على أن يبدأ محاولات إقناعه بالبقاء، بعد توليه المهمة بشكل رسمي، وهو ما فسرته عدد من التقارير، بأنه قد يعيد محاولات استعادة البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان، إلى صفوف البلوجرانا من جديد، باعتباره أحد أهم المطالب التي طرحها البرغوث الأرجنتيني، في وقت سابق، من أجل الموافقة على البقاء.
تعليقات الفيسبوك