ينتظر محمد صلاح عاماً استثنائياً، سيزدحم بالعديد من القرارات الفارقة في مسيرته الاحترافية، في ظل وجود ملفات عدة تنتظر الحسم في مشوار الفرعون المصري، وذلك بعد دخ
ينتظر محمد صلاح عاماً استثنائياً، سيزدحم بالعديد من القرارات الفارقة في مسيرته الاحترافية، في ظل وجود ملفات عدة تنتظر الحسم في مشوار الفرعون المصري، وذلك بعد دخوله نادي الـ30 عاماً، ورغم تحقيق الفرعون المصري لإنجازات فردية غير مسبوقة في تاريخ الكرة المصرية، إلا أنه لا يزال متعطشاً للمزيد من الألقاب.
محمد صلاح في عامه الـ30 سيكون على موعد مع حسم العديد من الملفات، لعل أبرزها تجديد عقده مع ليفربول، وهو الملف الأصعب في الوقت الحالي، في ظل تمسك الفرعون المصري بتعديل عقده مع الريدز، وزيادة راتبه، ليتخطى الـ400 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل إدارة النادي الأحمر، التي تضع سقفاً للرواتب، ولكن مع الشعور بالتهديد باحتمالية رحيل الفرعون المصري، سيكون هناك محاولات أخرى لتحسين العلاقات والوقوف على نقطة اتفاق ترضي الطرفين، وفي الأغلب سيكون الرضوخ لمطالب صلاح.
كما يأمل محمد صلاح في التتويج بلقب أفضل لاعب في العالم «بالون دور»، المقدمة من قبل مجلة «فرانس فوتبول»، ورغم ابتعادها هذا الموسم بشكل كبير، في ظل اقتراب كريم بنزيما لاعب ريال مدريد من الحصول عليها، بعدما جمع معظم الجوائز الفردية والجماعية الممكنة، بينما اخفق الفرعون المصري في حصد أي ألقاب جماعية كبيرة رغم منافسته عليها جميعا.
محمد صلاح يسعى أيضاً للحصول على لقب أفضل لاعب في أفريقيا، رغم عدم توفيقه على المستوى الأفريقي في الموسم المنقضي، رفقة منتخب مصر، بعد الخروج على يد السنغال في نهائي كأس أمم أفريقيا، وتكرار الخروج على يد الخصم ذاته في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022.
كما ينتظر محمد صلاح الصعود إلى كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023، من أجل محو أثار خيبة الخروج من البطولة القارية في النسخة الماضية، بعد الوصول إلى المباراة النهائية، والوقوع أمام السنغال بركلات الترجيح، ورغم سقوط الفراعنة على يد إثيوبيا والفوز أمام غينيا، إلا أن الفرصة لا تزال قائمة لبلوغ المرحلة المقبلة.
تعليقات الفيسبوك