والد "محمد صلاح" يروي لـ"الوطن" تفاصيل اللحظات العصيبة: بعد ضياع ركلة الجزاء الأولى قلت "يا رب خيّب ظني"

أخبار متعلقة

الجابون 2017| والد "النني": "طالبته بعدم الالتفات للنقد.. ونجلي لاعب تكتيكي يربط خطوط المنتخب"

الجابون 2017| "كوبر": أتمنى كسر النحس.. ومصر لديها حارس عظيم.. و"حجازي" و"المحمدي" شاركا رغم الإصابة

الجابون 2017| المدرب الأرجنتينى على "القمة" بعد عام "عاطل"

الجابون 2017| "كوبر" الأجنبي الثالث مع الفراعنة وحلم إعادة الأمجاد اللاتينية في إفريقيا

الشعب المصري غلبان ومحتاج يفرح والمنتخب استطاع مجاراة القوة البدنية للمنافس في الوقت الإضافي وصعد للنهائي بدعوات المصريين

"حما صلاح": الثقة الزائدة عند المنتخب البوركيني سبب الهزيمة.. و"كوبر" لن يقدر على استبعاد رمضان صبحي "مافيش غيره دلوقتي"

لحظات عصيبة عاشتها أسرة اللاعب المصرى الدولى محمد صلاح، كما عاشها ملايين المصريين، أثناء مباراة المنتخب القومى مع منتخب بوركينا فاسو، فى نصف نهائى بطولة كأس الأمم الأفريقية «الجابون 2017»، تحدث عنها والده «صلاح غالى»، بعد انتهاء المباراة بتأهل المنتخب للمباراة النهائية، بالفوز على منافسه بركلات الترجيح، حيث أكد، لـ«الوطن»، أن الشعور بـ«التشاؤم» لم يفارقه معظم أوقات المباراة، حيث كان يتوقع عدم تمكن المنتخب من تخطى نظيره البوركينى، فى ظل الظروف الصعبة التى يواجهها اللاعبون، نتيجة إصابة بعض العناصر المؤثرة، أو الإرهاق من ضغط المباريات، إلى جانب السفر من مدينة «بورت جنتيل»، التى استضافت مباريات المجموعة الرابعة، بالإضافة إلى مباراة دور الثمانية أمام المغرب، إلى مدينة «ليبرفيل» لمواجهة منتخب بوركينا فاسو، الذى يتميز لاعبوه بالقوة واللياقة البدنية والمهارة العالية.

وقال والد النجم المصرى المحترف فى صفوف نادى «روما» الإيطالى، إن شعوره بالتشاؤم تزايد مع بداية المباراة، مع سيطرة لاعبى منتخب بوركينا فاسو على معظم مجريات اللقاء. وأضاف: «قلت وقتها إن الفوز لن يأتى إلا من عند ربنا، إذا أراد الله أن يفرح الشعب المصرى الغلبان»، مضيفاً: «عقب تسجيل محمد هدف مصر، توقعت أن يلعب المنتخب المصرى بطريقة أكثر دفاعية من أجل الحفاظ على الهدف، كما حدث فى معظم المباريات منذ بداية البطولة، نتقدم بهدف ونحافظ عليه حتى انتهاء المباراة، لكن بسبب الإرهاق لم يتمكن اللاعبون من الحفاظ على الهدف»، حيث تمكن الفريق المنافس من تسجيل هدف التعادل.

واستطرد: «مع انتهاء الوقت الأصلى كنت أخشى على المنتخب عدم قدرته على مجاراة لاعبى بوركينا فاسو فى الوقت الإضافى، بسبب الإرهاق البدنى الذى بدا على معظمهم، والقوة البدنية للمنتخب المنافس، ولكن لاعبى المنتخب استطاعوا بذكائهم اجتياز الوقت الإضافى»، وتابع: «مع إضاعة أول ركلة جزاء للمنتخب، تملكنى إحساس بأن التشاؤم كان فى محله، لكننى قلت (يا رب خيب ظنى وفرّح الشعب المصرى)، ومع تصدى الحضرى لركلة الجزاء التى نفذها حارس مرمى منتخب بوركينا فاسو، تفاءلت وتوقعت تصدى الحضرى للركلة التالية».

وأشار «صلاح الأب» إلى أن نجله «محمد» عادةً ما يتصل به قبل أى مباراة، وأكد فى اتصاله قبل مواجهة بوركينا فاسو أن كل لاعب سيبذل قصارى جهده من أجل الوصول إلى المباراة النهائية وإسعاد الشعب المصرى. وأضاف أن «المنتخب صعد إلى نهائى أفريقيا بدعوات المصريين»، وأن «الشعب المصرى فى حاجة للفرحة، وحقق الله تعالى لهم السعادة والفرح»، مشيراً إلى أنه يفضل مواجهة منتخب الكاميرون فى النهائى، حيث إن منتخب غانا تلقى هزيمتين أمام منتخب مصر فى أقل من شهرين، وفى حالة مواجهته للمرة الثالثة، فإن لاعبيه سيكونون مثل «الشخص الجريح، الذى يريد أن يثأر لنفسه»، بالإضافة إلى أن المنتخب المصرى يمتلك الأفضلية فى لقاءاته مع المنتخب الكاميرونى.

أما «محمد صادق»، والد زوجة اللاعب محمد صلاح، فقال «إن الثقة الزائدة لدى لاعبى منتخب بوركينا فاسو كانت العامل الرئيسى وراء فوز مصر، خاصة فى ركلة الجزاء الرابعة، والتى سددها حارس مرمى المنتخب البوركينى، رغم وجود لاعبين على مستوى مهارى مرتفع جداً»، لافتاً إلى أن المنتخب قادر على الفوز بالبطولة والعودة بكأس أفريقيا إلى مصر، سواء كانت المباراة النهائية أمام الكاميرون أو غانا، مشيراً إلى أنه هو الآخر يفضل مواجهة منتخب الكاميرون، نظراً لأن مواجهة غانا ستكون «صعبة»، بسبب رغبة لاعبيه فى «رد الاعتبار» أمام المنتخب المصرى.

كما أشار إلى أن المدير الفنى للمنتخب المصرى هيكتور كوبر سيحتاج إلى رمضان صبحى فى المباراة النهائية، ولن يقدر على استبعاده، بسبب عدم وجود بديل له، بعد حصول «كهربا» على الإنذار الثانى، واستبعاده من اللعب فى المباراة النهائية.