استطاع المهاجم الكاميروني فينسنت أبوبكر، أن يسجل الهدف الثالث الذي يسكن شباك المنتخب البرازيلي، في تاريخ مواجهات السامبا ضد أبناء القارة السمراء في كأس العالم.
استطاع المهاجم الكاميروني فينسنت أبو بكر، أن يسجل الهدف الثالث بقميص منتخب أفريقي في شباك المنتخب البرازيلي، خلال تاريخ مواجهات السامبا ضد أبناء القارة السمراء في مختلف نسخ كأس العالم، لكن هذه المرة كان صاحب بصمة مختلفة، لكونه منح كتيبة الأسود الانتصار الأول في المونديال ضد لاعبو السيليساو.
وكان الأفارقة قد عرفوا الطريق إلى شباك البرازيل في كأس العالم، عن طريق المهاجم ديديه دروجبا نجم منتخب كوت ديفوار، في نسخة عام 2010، عندما كان الأفيال متأخرين بثلاثية نظيفة، ليقلص مهاجم تشيلسي الفارق برأسية متقنة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 79 من زمن المباراة.
وجاء الهدف الأفريقي الثاني بأقدام كاميرونية، عن طريق المدافع جويل ماتيب، في نسخة عام 2014، حيث سجل هدف التعادل في المباراة التي انتهت لصالح كتيبة السيلساو بنتيجة 4-1.
وشهدت تلك المباراة مشاركة المهاجم الشاب في ذلك الوقت، فينسنت أبوبكر في صفوف المنتخب الكاميروني، ليعود اللاعب ذاته للظهور أمام البرازيل وهو يرتدي شارة قيادة منتخب الأسود.
واستطاع فينسنت أبو بكر أن يكون اللاعب الأفريقي الثالث الذي يهز الشباك البرازيلية، برأسية مثل دروجبا، عجز الحارس إيدرسون عن التصدي لها.
ورغم أن هذا الهدف لم ينقذ الكاميرون من توديع البطولة مبكراً، لكنه سجل فوزاً تاريخياً للمنتخبات الأفريقية لأول مرة على حساب راقصي السامبا في منافسات كأس العالم.
تعليقات الفيسبوك